موقع الكانمبو
موقع الكانمبو
موقع الكانمبو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الكانمبو

موقع مختص بنشاط قبيلة الكانمبو
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
تعريف القبيلة
المواضيع الأخيرة
» شهادة الامير للقيد المدنى
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالخميس نوفمبر 14, 2019 5:53 pm من طرف admin

» نائب الامين العام لقبيلة الكانمبو
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2019 2:53 am من طرف admin

» عمدة قبيلة الكانمبو بولاية الخرطوم
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2019 12:07 am من طرف admin

» عمدة قبيلة الكانمبو
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالإثنين أكتوبر 21, 2019 4:28 pm من طرف admin

» الامين العم للكانمبو
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2018 9:32 pm من طرف admin

» الامين العام
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2018 9:27 pm من طرف admin

» عرف قيمتك هل انت مهم في حياة الاخرين
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالأربعاء يناير 23, 2013 10:37 pm من طرف عبد الرحمن عبد الله ادم

» المولد النبوي الشريف:
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالأربعاء يناير 23, 2013 10:33 pm من طرف عبد الرحمن عبد الله ادم

» الولاء والبراء:
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالأربعاء يناير 23, 2013 10:30 pm من طرف عبد الرحمن عبد الله ادم

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله بكرى




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 13/06/2011

تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Empty
مُساهمةموضوع: تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية    تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية  Emptyالجمعة يونيو 17, 2011 1:45 am

إن الكتابة التاريخية وثيقة الصلة بالتطورات الفكرية العامة، تتأثر بها وتؤثر فيها. والتاريخ لا يكتب كتمرين أكاديمي، بل يفترض فيه أن يكون متصلا ببناء مجتمعه شأنه شأن أي حقل للمعرفة. إذا فمن الطبيعي أن تعيد الأمة قراءة التاريخ على ضؤ التطورات العامة والتطلعات. فالنظرة إلى التاريخ وإلى المشاكل التي تبحث فيه قد تتغير من فترة إلى أخرى على ضؤ ذلك. ومن هنا أؤكد مصطلح قراءة التاريخ وليس إعادة كتابة التاريخ ..... لا شك أن فترات الأزمات عادة ما تكشف عن مشاكل وثغرات وتيارات لا تظهر في الأوقات الإعتيادية، وخاصة حين لا يتوفر الحد الكاف من الحرية. فلئن إتخذ التاريخ في الفترة الماضية لتكوين الثقافة ولتأكيد الهوية
(مهما كانت وجهتها)، ولئن شهد الماضي البعيد كثيرا من التمجيد العاطفي،
، والتحدث عن البطولات والمآثر الفردية، وعن الفتوحات والتوسع – إلا أن الظروف المعاصرة تتطلب غير ذلك. إنها تتطلب التحليل النقدي، وفحص الأمور بجدية موضوعية بعيدا عن السعي على تمجيد الذات، وإتباع المنهج العلمي بصراحة في دراسة التاريخ والمجتمع. ولنتذكر، أن أبرز ما فيه أنه تاريخ أمة، وأنها كونت حضارة وتراثا مرويا وكوشيا لا يزال يحيط بحياتنا. ولابد من إعطاء ذلك كل الأهمية في البحث. ونحن في الظروف الإعتيادية نبحث في صفحات الماضي لنفهم الحاضر. ولكن الواقع الذي نعيش فيه في عالم اليوم يتطلب الإنطلاق من مشاكل الحاضر نحو الماضي – أي أن نقرأ المستقبل في ضؤ الماضي لنعرف ونعيش الحاضر ... إن الزحف البشري القادم إلى السودان من غرب أفريقيا قديما وحديثا كان ولا يزال أقوى وأنشط من الزحف البشري القادم إلى السودان من جهة مصر أو الحجاز أو اليمن. ومن يجحد هذا؟. لقد تمازجت الأعراق والأجناس، وإمتزجت الدماء الحامية والزنجية والسامية فكان نتاجها هذا العنصر الذي يمثل قومية واحدة هي القومية السودانية التي تكونت من القبائل النوبية والنيلية والنوباوية والحامية النيلية والزنجية والعربية والبربرية – والتي إنصهرت فيها الديانات السودانية والمصرية القديمة والإفريقية والمسيحية والإسلام، فخلّفت العادات والتقاليد التي نسير عليها ونسميها الثقافة السودانية، والتي نفتخر بها، والتي لا هي بعربية ولا هي بأفريقية، بل سودانية تشكل نسيجا وحدها. فالسودان له منظومته الفريدة، أي أنه بعيد بخلقه وقيمه وتراثه وثقافته عن الإثنين، وجامع للإثنين معا – وذلك منذ بدء التاريخ، وليس وليد الإستعمار أو الحركة الوطنية والإستقلال. فالسوداني سواء كان من الجنوب أو الشمال، من الشرق أو الغرب، جعليا أو دينكاويا، شلكاويا أو حلفاويا، فوراويا أو هدندويا، كانمباويا أو دهمشيا، يتخلق بأخلاق وقيم واحدة هي قيم وأخلاق القومية السودانية. إن القومية السودانية روح وجوهر، بقدرما هي شكل وتعبير. هي صورة متعددة الجوانب لا تستبين بالتجزئة والتشتت. وهي أفق واسع الأرجاء لا تنتهي في ظلمات التحيز السياسي والعصبية القبلية الضيقة والتشنج الديني العنصري. وهي نبات طبيعي في كل شبر من أرض السودان له جذوره العميقة، ومنافذه التي يستقبل منها الشمس والهواء، فهل إستطاع السودانيون طوال أكثر من "أربعين عاما" من وضع فلسفة أو منهاج لقوميتهم، ورؤية لهويتهم، ومسار لشخصيتهم، وتجليتها للناس عامة ولأطفالهم خاصة؟. إن الأمر الذي يصعب فهمه وأن لا تجرفنا الأهواء فنغفل صلتنا بإفريقيا على حساب صلتنا بمصر أو العرب عامة. فثقافتنا وهويتنا هي أساس قوميتنا السودانية. وإذا نظرنا إلى تركيب الأمة السودانية، فإننا يمكن أن نلاحظ الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها كل من يحاول أن يقسم السودانيين إلى أقسام محدودة على أساس عنصري. وفي الحقيقة لا يوجد في السودان عرب وأفارقة. بل يوجد خليط متجانس من العرب والأفارقة نتج عنه نوع لا يريد السودانيون أن يعرّفوه بأنه عربي إفريقي أو زنجي إفريقي. ومن ثم إستقر رأينا أن نسمي أنفسنا سودانيين فقط. وليس هناك أم مصطلح غير كلمة سوداني يمكن أن نشير بها إلى هذا الخليط المتلائم في هذه الأمة . تعدد السحنات لا ينفي وجود قاسم مشترك وكيان متجانس بين الخليط من العرب والأفارقة نتج عنه أن نسمي أنفسنا سودانيين فقط. وإنني أود أن أقول: إن من واجبنا ألا نعيش في دائرة الألوان الأسود والأسمر. ودائرة الحديث عن عرب وأفارقة. ولكن يجب أن نتحدث عن هويتنا الوطنية التي يمكن أن نطلق عليها إسم: السودانية. إن الوحدة السودانية كانت عامل تحرير، ويجب عليها الآن أن تكون عامل تشييد وبناء، ووسيلة يمكن بواسطتها الوصول إلى إنسانية حقيقية وأصيلة وهادفة. وان تكون صلة إنصهارية تمتزج عندها الأعراف وتطبع الأمة بطابع قومي مشترك. .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاثير الكانمبو فى الهوية السودانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكانمبو :: القسم الاجتماعي :: مكتبة الوثائق :: منتدى المستندات الوثائقية-
انتقل الى: