سبحانك للهم و بحمدك أن قلنا سبحان الله
و الحمد لله الذي خلقنا علي فطرة الإسلام
(وذكر فان الذكري تنفع المؤمنين)" الذاريات الآية "55
أما بعد,,,,
فما هو الإسلام؟ و كيف نكون مسلمين؟ وكيف نجاهد من يشككون في الدين "ادع إلي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " النحل الآية 125 أي بالحسنى و اللين (فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) آل عمران الآية 159
أول كلمه ينطقها الإنسان ليكون مسلما هي الشهادة و تهدف بالأساس إلى التوحيد......توحيد الإله المعبود...........لماذا؟.............لان الله هو الإله الواحد الخالق لكل شئ وهو وحدة القادر على كل شئ والمستحق للعبادة
وأما شهادة ان محمدا رسول الله ,فهي الاعتراف بنبي هذه الأمة الذي ختم الرسالات حتى لا يكون هناك من يطبق الشهادة ويطبق كل شئ ثم يأتي معاديا لامه المسلمين فيحدث سفك للدماء كما نرى في عصرنا هذا باسم الدين
بعد ذلك يأتي القران والسنة لتوضح معناها وتساعد من على قلبه غشاوة من الجهالة ان تنقشع ,ويأتي قول النبي صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم" الأخلاق على رأس الكلمات التي توضح لنا ما هو الإسلام ,فتوضح بذلك فهم صريح وواضح للإسلام لا يحتاج ان يكون المسلم عالما وهو ان الإسلام كما قلنا هو كل فضيلة وضد كل رزيلة.
في الحقيقة يجب على كل مسلم ان يكون صورة واضحة للإسلام بحيث يفهم غير المسلم معنى الإسلام بمجرد رؤيته والتعامل معه.
فيجب عليه ان يجمع بين الاعتزاز بالنفس والشعور بالزهو والثقة بالنفس لانتمائه لهذا الدين وبين حسن التعامل مع المسلم وغير المسلم من منطلق الرحمة والقوة والكرامة
و الإسلام يبدأ من داخلنا إلي خارجنا و ليس العكس, فان طهارة المظهر تأتي من نقاء الداخل و الجوهر و لهذا يعرف المسلمون بسيماهم يوم القيامة و بنورهم الذي يسعي بين أيديهم و لا يتأتي ذلك الا بنقاء الداخل و العمل الصالح لوجه الله الكريم و ليس بظواهرنا فقط.
وهنا تبدأ الخطى,
مكارم الأخلاق:
قال صلى الله عليه وسلم: «إنّ من خياركم أحاسنكم أخلاقا» [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء» [رواه الترمذي وصححه الألباني].
و للحديث بقية
جزاكم الله كل الخير و نفعني و إياكم بصالح الأعمال