0
التفسير
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
سورة الإخلاص
1 - (قل هو الله أحد) فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان
قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
اللَّهُ الصَّمَدُ
2 - (الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
3 - (لم يلد) لانتفاء مجانسته (ولم يولد) لانتفاء الحدوث عنه
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ
4 - (ولم يكن له كفوا أحد) أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفواً وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس.